الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

مالي معَ اللهِ فيِ الدارينِ منْ سببٍ إلاَّ الشهادة َ أخفيها وأبديها وسيلة ٌ لي عندَ اللهِ خالصة ٌ عنْ كلِّ مالاَ يؤديها أؤديها تجارة ٌ أشتريها غيرَ بائرة ٍ تضاعفُ الربحَ أضعافاً لشاريها دلالها المصطفى َ واللهُ بائعها ممنْ يحبُّ وجبريلٌ مناديها إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي فَما لي حِيلَةٌ إِلا رَجائي بِعَفوِكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنِ ظَنّي فَكَم مِن زَلَّةٍ لِي في الخطايا عَضَضتُ أَناملي وَقَرَعتُ سِنّي يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عَنّي وَبَينَ يَديَّ مُحتَبسٌ طَويلٌ كَأَنّي قَد دُعِيتُ لَهُ كَأَنّي أَجُنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً وَأَفنِي العُمرَ مِنها بِالتَمَنّي فَلَو أَنّي صَدَقتُ الزَهدَ فيها قَلَبتُ لَها حَقّاً ظَهرَ المُجَنِّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق